وأوضح علي سعيدي في تصريج لوكالة أنباء البورصة الايرانية (سنا) اليوم أن جذب صغار المساهمين إلى البورصة يتطلب اتخاذ سياسة متماسكة، الا انه بسبب وجود بعض الاعتراضات ، لم يتم تنفيذ هذه المقترحات .
وقال علي سعيدي: في معظم البورصات المتقدمة ، ليس من السهل لديها دخول وشراء وبيع أسهم الناس. لهذا السبب ، يتم إقناع الوافدين الجدد أو إقناعهم بدخول سوق الأوراق المالية من خلال صناديق الاستثمار أو العقود مع المتخصصين وشركات المحافظ. وفي هذا الصدد ، سعت هيئة البورصة أيضًا إلى سياسات تهدف إلى تقييد دخول الأسهم الأولية ، من خلال الحوافز لدخولها غير المباشر إلى السوق ، لكن بسبب وجود تدخلات لم يسمح بتنفيذ هذه الاستراتيجية.
وبين الخبير في سوق رأس المال انه "في نفس الوقت الذي ندعو فيه المساهمين إلى التحلي بالصبر والتريس، وكذلك تشجيع الناس على تحويل أموالهم إلى صناديق الاستثمار وصناديق الأسهم ، فانه من الضروري أن تنظر هيئة البورصة في تسهيلات لذلك. وقال." على سبيل المثال ، عندما يرتفع السوق ، يتم منح حصص الاكتتاب العام الأولي ببساطة إلى الصناديق المشتركة ، ويتم إعفاء العمولات بحيث يتم تحفيز الناس تدريجياً للانضمام إلى الصناديق".
ولفت سعيدي الى أن تقارير الشركات تظهر الآن أن أوضاع معظمها مواتية ، لكن قيمة أسهمها في منحدر ؛ لذلك فإن الأحداث الجارية في البورصة بعيدة كل البعد عن واقع الوضع الحالي للشركات.
وختم العضو السابق في مجلس إدارة هيئة البورصة والأوراق المالية الاير انية بقوله: "لقد رأينا منذ سنوات أشخاصًا اشتروا أسهماً بأسعار مرتفعة وخسروا أموالهم ببيعهم بأسعار منخفضة ؛ لذك فانه يتوجب عليهم أن ينتظروا لفترة ، لأن الظروف العادية والأسهم ستكون أكثر إنتاجية" مبينا أن اليوم ليس الوقت المناسب لبيع الأسهم، حيث أظهرت التجربة أن اليوم الذي يشتري فيه عامة الناس الأسهم ليس يومًا جيدًا للشراء ، واليوم الذي يبيع فيه معظم الناس أسهمهم ليس هو الوقت المناسب للبيع.
انتهى