و أشار مصطفى أميد قائمي في تصريح لوكالة أنباء البورصة الإيرانية (سنا) اليوم إلى الحزمة التي اقترحتها هيئة البورصة و الاوراق الماليه لتعزيز السوق ، وقال: ان "السوق سيتغير بمرور الوقت مع تنفيذ هذه الحزمة ، ولكن معظم الحلول في هذه الحزمة هي خطة متوسطة وطويلة الأجل ولا ينبغي توقع أن يكون لها تأثير قوي على السوق على المدى القصير".
وأضاف: "هذه الحزمة لا تغطي جميع احتياجات السوق ، ولكن إلى حد ما يمكن أن تكون حلاً للمشكلات وهي خطوة تساعد البورصة على إيجاد وضع أفضل".
و تابع أميد قائمي حديثه عن الأحداث السياسية وتأثيرها على اتجاهات السوق مبينا أن تراجع السوق في الأشهر الأخيرة تسبب في مغادرة عدد كبير من المساهمين السوق ، لذا كان تدفق السيولة الخارج عاملاً في زيادة حدة الانكماش في السوق مشيرا إلى ان الأخبار الإيجابية التي تم سماعها لا يمكن أن يكون لها تأثير على أسعار أسهم الصناعات ذات الصلة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار هدف الإيراني: "إن سلوك السوق هذا يعني أن هناك حاجة إلى حافز قوي للسوق للعودة إلى الروتين المنطقي ، والذي قد يكون المحفزات الضرورية لدخول الأموال المتوقفة إلى السوق".
انتهى